لا بد من أن تتخف من ملابسها وعليه لا مانع أن تسفر من أجل مصلحة دنيوية مع قولنا أن حكم الله فى هذه القضية أعلى من حكمنا وأفضل لكن يجوز الأخذ بهذا يعنى من أجل تحصيل مصلحة لا مانع أن تسفر لا مانع أن تخالط الرجال من أجل أن تحصل مصلحة لأن الأحوال تغيرت والمرأة الآن إذا ما عملت من أين ستأكل من هذه العبارات الخبيثة التى تجرى وحقيقة المرأة مضطرة إلى العمل رغم أنف لكن النظام الشيوعى الكافر الجاحد هذا بقوة الحكومة لا بد من أن تعمل وفى النظام الغربى وإن لم يلزمها النظام بالعمل لكن واقع الحياة لجميع الأشكال والاعتبارات يقسرها على العمل ما أبواها فضلا عن غيرهما يعنى إذا استغنت عن الخدمة وعن التربية هما يطردناها من البيت لتحصل الرزق ولتحصل ما تأكله الأبوان فضلا عن غيرهما فإذا النظام الغربى يلجؤها إلى العمل رغم أنفها وإن لم يوجد هذا فى النظام وبدأت الآن الأحوال العربية وإن شئت سمها غربية فى بلاد عربية حقيقة كذلك

بعض الناس ممن حقيقة فيه خير وصلاح ولعله يزيد على الستين ولا يترك يعنى صلاة جماعة فى المسجد ومن الطراز القديم من أهالى هذه البلاد ابنته أخذت الثانوية يحار فيها المسكين يعنى54:4مستعد يرسلها لأمريكا يحار ماذا ستعمل كأنها ستفتح الدنيا بثانويتها بعد ذلك جاء قال سأوظفها أين ستوظفها قال كويتل وأول ما يعنى جئت حقيقة كويتل ما معنى كويتل يعنى أوتيل أو كذا ما معنى كويتل عندكم قال كويتل هذه شركة تليفونات أو كذا يعملون فيها قلت رجال معهم قال رجال نعم مختلطة قلت أعوذ بالله ستعمل مع رجال وأنت فى هذا الوقار والكمال وتسأل عن ابنتك أخذت ثانوية ستعمل مع رجال قال يا شيخ لأنها إن أرادت تدرس جامعة لتتخرج تكون مدرسة يعنى فى مرحلة طويلة هذه مباشرة تأخذ راتب وبعد ذلك حقيقة زميل العمل وتزول الحواجز كما يقال من أولها لآخرها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015