فقال اقضِ بينهما قال فما لى للقضاء قال إن أصبت فلك عشرة أجور لك عشر حسنات وإن أخطأت فلك أجر واحد

لأنك من أهل القضاء والاجتهاد النبى عليه الصلاة والسلام يريد أن يدربه فإن اجتهد وأخطأ يصحح له قضاءه بحضور النبى عليه الصلاة والسلام وإذا أصاب الحمد لله حصل هذا الأجر العظيم وهكذا فى حديث عمرو رضي الله عنهم أجمعين

الحديث كما قلت فيه ضعف لكن رُوى يعنى من طرق وله متابعات لعله يرتقى بها إلى درجة الحسن والعلم عند رب الأرض والسماوات انظروا كما قلت التلخيص الحبير من كلامه على هذا الحديث فذكر متابعة من طريق الإمام ابن نفيعة لفرج بن فضالة وكما قلت يعنى لعل الحديث يرتقى بذلك والعلم عند الله جل وعلا

على كل حال قلَّ ما يحصل أجر لمن اجتهد وأخطأ وإذا اجتهد وأصاب وهو من أهل الاجتهاد فله أجران أو عشرة أجور, هذا لمن هو من أهل الاجتهاد

قال الإمام ابن المنذر (إنما يؤجر الحاكم إذا أخطأ إذا كان عالما بالاجتهاد فاجتهد فأما إذا لم يكن عالما فلا)

لأنه آثم واستدل بحديث نبينا عليه الصلاة والسلام القضاة ثلاثة الذى فى النار هو الذى قضى على جهل فقالوا ما ذنبه الذى يجهل قال ذنبه ألا يكون قاضيا لمَ هو يعنى تولى القضاء وليس بأهل له وليس أهلا له؟

الحالة الثالثة

التى يأثم فيها الإنسان إذا خلف شرع الله الرحمن هنا يتعمد المخالفة ويريد المعصية طلبا لحظ عاجل دون استحلال للباطل فغلبته الشهوات ولم يستحل ما حرم رب الأرض والسماوات

كما يقع الإنسان نسأل الله العافية فى شرب الخمر, فى زنا ,فى سماع الغناء فى فى فى, تقول لمَ؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015