يعنى إذا أخذك المشركون مرة ثانية وأرادوا منك أن تذكر آلهتهم بخير وأن تسبنى سبنى واذكر آلهتهم بخير وتخلص منهم ما دام القلب مطئنا بالإيمان فانزل ربنا الرحمن هذه الآية
{من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم} [النحل/106]
ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله وأما هذا فقلبه مطمئن بالإيمان رضى الله عنه وأرضاه
والأثر إخوتى الكرام كما قلت رُوى عن محمد بن عمار ورواه الإمام ابن المنذر فى تفسيره وهكذا ابن إبى حاتم وابن مردويه عن سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهم أجمعين ورواه الإمام ابن سعد فى الطبقات عن ابن سيرين مرسلا إلى نبينا الأمين عليه الصلاة والسلام
أن عمار بن ياسر أُخذ وهو لم يدرك عمار بن ياسر ولم يحدثه بذلك فإذن الأثر مرسل وقال له نبينا عليه الصلاة والسلام إن عادوا فعد فهو من رواية محمد بن عمار ومن رواية عبد الله بن عباس ومن رواية ابن سيرين رضي الله عنهم أجمعين والأثر صحيح
إخوتى الكرام سيدنا عمار قال هذا تدرون متى؟