يعنى قل له اعضض متاع أبيك ومص بظر أمك وأرحنا منك ومن هذه الدعوى الخبيثة التى تنشرها بين الناس من أثار الوطنية من أثار القومية من أثار الروابط لجاهلية يبنغى أن يردع بهذا الرادع لأجل أن يقف عند حده,
منَّ الله علينا بجنسية إسلامية جعلنا إخوانا متحابين جئنا بعد ذلك هذا وطنى وهذا قومى وهذا عربى دعونا من هذا إخوتى الكرام أكرمنا الله بهذه الجنسية العظيمة وهى الإسلام ولا يقبل سواها إن الدين عند الله الإسلام
واستمع أيضا لهذا العلاج من نبينا خير العباد عليه الصلاة والسلام مع أصدق هذه الأمة لهجة سيدنا أبى ذر رضي الله عنه وأرضاه الحديث فى مسند الإمام أحمد والصحيحين والسنن الأربعة إلا سنن النسائى وعليه هو فى الكتب الستة إلا سنن النسائى من رواية المعرور بن سويد وهو من التابعين الكبار ثقة حديثه مخرج فى الكتب الستة, عاش عشرين مائة سنة المعرور بن سويد
يقول الحسن البصرى رضي الله عنه يقول:
أدركته وعمره مائة وعشرون سنة وما فى لحيته ولا فى رأسه شعرة بيضاء
مائة وعشرون سنة ولحيته سوداء وشعر رأسه أسود المعرور بن سويد رضي الله عنه وأرضاه قال:
لقيت لقينا أبا ذر فى الربذة وعليه بُرد وعلى غلامه برُد فقلنا له لو أخذت البرد الذى على غلامك فلبسته لكان حُلة
يعنى ثوب من قطعتين غلام يلبس قطعة وهو عبدك رقيقك وأنت تلبس قطعة لو أخذت البرد الذى على غلامك فلبسته لكان حلة
والحلة ثوب من قطعتين إزار ورداء مثلا يصبح يعنى فى جمال وبهجة الثياب متناسبة أما الإزار مثلا لونه أصفر والرداء لونه أبيض وقميص مثلا وعباءة ,حقيقة يعنى لو جعل القطعتين لون واحد هذا يعنى أبهى وأجمل عند الناس تصبح حلة ثوب من قطعتين بلون واحد
وفى رواية قال فإذا عليه حلة عليه منها ثوب وعلى غلامه منها ثوب حلة كما قلت من ثوبين ولبس ثوبا وغلامه لبس ثوبا منها
وفى رواية فإذا عليه حلة وعلى غلامه حلة
كيف سيصبح هذا؟