ثبت فى مسند الإمام أحمد وانظروا الحديث فى المسند فى مسند أبى بن كعب رضي الله عنه وأرضاه فى الجزء الخامس صفحة ست وثلاثين مائة والحديث رواه البخارى فى الأدب المفرد ورواه الإمام النسائى فى السنن الكبرى وهو فى صحيح ابن حبان ومعجم الطبرانى الكبير ورواه الإمام ابن السنى فى كتاب عمل اليوم والليلة والضياء المقدسى فى الأحاديث الجياد المختارة والبغوى فى شرح السنة وإسناد الحديث صحيح عن سيدنا أبى بن كعب رضي الله عنه وأرضاه أنه كان فى مجلس معه صحابة وتابعون رضوان الحى القيوم عليهم فتكلمم بعض الناس بالروابط الجاهلية والأعراق القومية قبيلة فلان وبنو فلان ما شاكل هذا يريدوا أن يتفاضلوا على حسب العرق وعلى حسب الأقوام والقبائل وسيدنا أُبَى جالس فى المجلس

فقال للمتكلم اعضض هَنَ أبيك

والهنُ إخوتى الكرام هو الذكر عضو الإنسان عضو البول يقال له هَن اعضض هن أبيك اعضض متاع أبيك ذكر أبيك اعضض هن أبيك فاستغرب الحاضرون

وقالوا يا أبا المنذر ما كنت فحاشا سبحان الله أنت سيد القراء وتقول لبعض المسلمين اعضض متاع أبيك اعضض هن أبيك اعضض ذكر أبيك وأنت سيد القراء تقول هذا فى المجلس

قال سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول:

(من سمعتموه يتعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا)

فلا يحتاج إلى كناية من يدعو بدعوى الجاهلية ويتعزى بعزائها يريد أن يثير الجاهلية القديمة قبائل ويعنى أعراق يريد أن يثيرها فى هذه الأمة المباركة أعضوه بهن أبيه ولا تكنوا لا داعى للكناية يعنى لا تقل له اعضض متاع أبيك هذه كناية قل له اعضض ذكر أبيك اعضض هن أبيك اللفظ صريح ولا داعى للكناية

ويُروى عن سيدنا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه والأثر فى مصنف ابن أبى شيبة قال:

(من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه وأمصوه)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015