يرتبط مع الناس على أساس الريال يوجد ريال بيننا وبينك يعنى بيننا اتفاق ووفاق وحب وسلام, الريال ذهب لا أعرفك ولا تعرفنى وأكثر الآن صلات الناس ببعضهم أيضا على حسب المنفعة وعلى حسب المصلحة أمَّل منك منفعة بشَّ فى وجهك وسلم عليك ويعنى أظهر لك ما أظهر, انتهت المصلحة إن سلمت لا يرد, يا عبد الله كنت تظهر ,المصلحة زالت
أخبرنى مرة بعض الناس انظروا للهمة الدنيئة عند بعض الناس وظاهرهم من أهل الخير كل من يراه فى طريقه يحمله فى سيارته ويوصله إلى بيته إلى مكان عمله كل من يراه
فقال له بعض الناس يعنى أحيانا تتأخر عن عملك وما أوجب الله عليك يوجد سيارات أجرة يعنى أراك تهتم أكثر كما يقال يعنى مما يطلب من الإنسان, لا مانع أحيانا إذا كنت فى مكان عرفت إنسانا ورأيت عليه سيم الخير أو مكان لا يتوقع وجود مواصلات فيه حملته أما كل من ترى أحدا تحمله يعنى أنت سيارة أجرة
فقال له أنت تظن أننى أحملهم لله
قال إذن علامَ تحملهم؟ قال يا عبد الله الحياة فيها عسر ويسر فأحملهم قد فى يوم من الأيام أحتاج إلى عمل فى دائرة إلى كذا يكون هذا الذى حملته يعمل فى ذلك المكان يقضى حاجتى
إذن يعنى يحمل ويتعب احتمال فى المستقبل تطرأ له حاجة عند من حمله ويقدره ويقضى حاجته إلى هذا الحد وصلت المصلحة عندنا وفينا رابطة المصلحة رابطة المنفعة
والرابطة الرابعة الخبيثة الملعونة أيضا الرابطة الكهنوتية
وهى رابطة الشعور بالدين مع عزل الدين عن أعمال المكلفين يعنى تدين فقط بيننا وبين ربنا, إذا دخلنا للمسجد كل واحد يبش فى وجه الآخر ويسلم عليه ويقول حرما أو من زمزم أو ما شاكل هذا فى داخل الحرم فى داخل المسجد وإذا خرجنا من المسجد كل واحد يسب الآخر لمَ؟
قال كنا فى بيت الله فى عبادة