هذه الإخوة الآن ما بقيت عندنا إلا للكلام الفارغ شقيقة وصديقة, شقيقة وصديقة, فلكن شقيقك وتطرده سبحان ربى العظيم شقيقك تطارده هذا أمر عجيب حقيقة إخوتى الكرام وهذا ما نعيشه فى هذه الأيام هذه الرابطة الأولى عدوة الإنسانية
الرابطة الثانية الخبيثة الردية الرابطة العرقية
وهى الرابطة القومية فهذه دون الوطنية ,الوطنية هذه أعلى منها وأما تلك فيها يعنى كما يقال يعنى ضيق أكثر وهذه الرابطة العرقية الوطنية على حسب القبيلة الجاهلية أسرة صغيرة تمتد على حسب بعد ذلك المفاهيم التى يحددونها إما قبيلة كذا هؤلاء بينهم موالاة مع القبائل الأخرى معاداة أحيانا يوسعون العرب جنس العرب وهؤلاء يقولون أكراد وهؤلاء يقولون أتراك وهؤلاء ما شاكل هذا يعنى على حسب ما يوسوعون أو يضيقون من الرابطة العرقية فقد تكون أحيانا قبيلة واحدة وقد تكون بعد ذلك كما يقال يعنى قبائل تجعل لها رباطا معينا وقد يكون بعد ذلك عرق بكامله لغة عربية فمن نطق بها هذا عربى قومية عربية طيب والجنسية الإسلامية هذه دعونا منها!!
خلص قومية عربية يعنى من كان عربيا على تعبيرهم من كان دمه عربيا هذا الآن له هذه الجنسية الممتازة وهو أخ لنا وبيننا وبينه يعنى على تعبيرهم صلة ومناصرة وإن كان شيطانا مريدا وإذا كان بعد ذلك ما كان إذا لم يكن عربيا فليس بيننا وبينه صلة وإن كان صديقا مقربا لا يا عباد الله هذا ضلال كما أن الرابطة الوطنية خبيثة فالرابطة القومية كذلك أيضا عدوة الإنسانية وتفرق بين البشرية وانتشرت هذه وتلك والجاهليون يدعون إلى هذه وإلى هذه وما قُضى على الدولة الإسلامية إلا بإثارة هذه الروابط الجالهلية
ووصل الأمر الآن فى البلاد العربية يكتب حتى فى المدارس
لو مثلوا لى موطنى وثنا لعبدت ذلك الوثن
لو أنه وثن لعبدناه