أشار إلى هذا نبينا صلى الله عليه وسلم ففى مسند الإمام أحمد أيضا والصحيحين والحديث فى مسند الحميدى أيضا ورواه الإمام أبو داود الطيالسى والإمام أبو نعيم فى الحلية والبيهقى فى عدد من كتبه منها الكتب الثلاثة المتقدمة السنن الكبرى والآداب شعب الإيمان له ورواه الإمام أبو الشيخ فى الأمثال وهكذا الإمام الرامهرمزى فى الأمثال وأبو نعيم فى الحلية هناك الحديث من رواية تقدم معنا أبى موسى وأبى هريرة وأبى سعيد وهنا الحديث من رواية النعمان بن بشير ورواه ابن حبان عن النعمان وعن سيدنا أبى موسى الأشعرى أيضا
انظروا الرواية الثانية التى سأذكرها بأن (المؤمن للمؤمن كالجسد) فى جامع الأصول فى الجزء السادس صفحة سبع وأربعين وخمسمائة وانظرروا الرواية الأولى التى تقدم ذكرها (المؤمن للمؤمن كالبنيان) فى الجزء السادس أيضا صفحة خمس وستين وخمسمائة وانظروا رواية الطبرانى كما قلت من رواية أبى هريرة وأبى سعيد فى المجمع فى الجزء الثامن صفحة ثمان وثمانين ومائة وانظروا جامع الجوامع للإمام السيوطى فى الجزء الأول صفحة أربعين وأربعمائة
الرواية الثانية كما قلت من رواية النعمان بن بشير الحديث الثانى ورُوى عن أبى موسى الأشعرى فى صحيح ابن حبان عليهم جميعا الرحمة والرضوان
ولفظ الحديث عن نبينا عليه الصلاة والسلام أنه قال
(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
وفى رواية ولفظ ثابت أيضا فى الصحيح عن نبينا عليه الصلاة والسلام أنه قال
المؤمنون كرجل واحد هم متعددون فى الذوات لكنهم فى الحقيقة شخص واحد وشخصية واحدة (المؤمنون كرجل واحد إذا اشتكى رأسه تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
وفى رواية (المسلمون كرجل واحد إن اشتكى عينه اشتكى كله وإن اشتى رأسه اشتكى كله)