فقال الحرية هذه مكسب عظيم للإنسان فنحن نعطيه الحرية هذا أنفع للطفل وإن تبع الذمى على النصرانية لأنه عنده عقل وشريعة الله عز وجل واضحة وإذا أراد الله له الهداية إذا بلغ, كم من إنسان يهتدى أوليس كذلك؟ يؤمن إذا قال لا إله إلا الله محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام حصل له مصلحتان الحرية التى ليس بإمكانه أن يكتسبها والإسلام الذى بإمكانه أن يكتسبه وإذا ألحقناه بالمسلم حصل له الإسلام لكن فاتته المصلحة التى لا يمكن أن يكتسبها بنفسه فى يوم من الأيام
يا إخوتى الكرام هذا يقضى به أبو حنيفة رضي الله عنه استمع لقيمة هذا القضاء فى الشريعة المطهرة
أكبر كافر على وجه الأرض وأغنى كافر على وجه الأرض وأشرف كافر على وجه الأرض ولا شريف فيهم لا يكافىء عندنا أقل امرأة مسلمة أوليس كذلك؟
لو أراد أن يتزوجها لا يكافؤها ومع ذلك يحكم له بالحرية مع الكفر ولا يحكم له بالرق مع الإسلام فانظر إذاً كيف الإنسان تنازل كما يقال عما يريده هو من ميول شخصية وعن قيمة هذه الفتيا من أجل أن يحصل له المصلحة التى لو لم يعطه إياها القضاء الشرعى لما أمكن أن يحصلها فقال نعطيه للذمى ونجعله ابنا له فإن تبعه فى الديانة, القلم قبل بلوغه مرفوع عنه وبعد بلوغه عنده العقل ويؤمن بالله عز وجل ولا يعنى يتضرر ولا يصاب بمشكلة نجعله كما قلت مع أنه بينتان متساويتان ألغيناهما ونظرنا إلى مصلحة الطفل حرية مع الكفر أعلى من رق مع الإسلام لمَ؟
لأن الكفر يمكن أن يزيله بنفسه إذا استعمل عقله وأما الرق فليس فى وسعه أن يزيله عنه هذه الفتيا تصدر من فقيه هذه الأمة مع كما قلت أن الكافر عندنا نجس وأكبر كافر لا يكافىء أقل مسلمة ومع ذلك يعطيه الحرية مع الكفر لهذا الطفل اللقيط المُدَّعى من أجل أن يحصل المكسب الذى ليس بيده أن يكتسبه