ما يكون فى الآخرة من نعيم وعذاب أليم أصل المعنى معروف والحقائق لا يعلمها إلا الله جل وعلا إذاً هنا (منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات) وعليه (قل هو الله أحد) هذا محكم أو متشابه؟ محكم فى غاية الإحكام لا يحتمل كما عرف العباد منه واضح هذا ,قول (الله ليس كمثله شىء) محكم أو متشابه؟ فى غاية الإحكام والوضوح أنه لا يوجد شىء يشبه الله لا فى ذاته ولا فى صفاته ولا فى أفعاله
وعندما يأتى قوله جل وعلا (ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدى) نقول أصل المعنى معلوم واليدان معروفتان تليقان بذى الجلال والإكرام حقيقتهما يقول رُدَّ هذا إلى قول الله (ليس كمثله شىء وهو السميع البصير)
وعليه ينبغى أن يُفهم المتشابه أى متشابه التشابه الخاص على ضوء المحكم الإحكام الخاص فذاك هو أصل كما جعله ربنا كذلك (هن أم الكتاب) (منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات)
قول الله جل وعلا (قل هو أحد) (وما من إله إلا الله) (فاعلم أنه لا إله إلا الله) هذا محكم عرف العباد منه والأمر فى منتهى الوضوح عندما يأتيك بعد ذلك يعنى أنه هنا إله سبحانه وتعالى فرد صمد لا نظير له ولا مثيل كما تقدم عندما تأتى بعد ذلك بعض النصوص فيها ما لا يمكن أن نقف على حقيقته نرده إلى هذا النص
ما فى34:16سأذكره فى المثال الثانى لأنه ينطبق عليه
المعنى الثانى
من المحكم الإحكام الخاص والمتشابه التشابه الخاص المحكم ما احتمل معنى واحدا والمتشابه ما احتمل أكثر من معنى يبنبغى أن نفهم المعانى فيه على ضوء المعنى فيه على ضوء المحكم
مثلا قول الله (قل هو الله أحد) (وما من إله إلا الله) (فاعلم أنه لا إله إلا الله) هذا محكم