ولذلك كان الإمام ابن الجوزى عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا يُوصى بمزج علم الفقه بترقيق القلب وبما يرقق القلب وبشىء من ذكر الله جل وعلا ومن فضل المجاهدة ومن ومن هذا لا بد من ذكره ضمن مباحث علم الفقه وسيأتينا إن شاء الله هذا عند دراستنا لمباحث الفقه بعون الله ربنا وتوفيقه

والإمام ابن الجوزى عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا يخبر عن نفسه فى صيد الخاطر صفحة واحدة وأربعين ومائة يقول مع ما للذكر من لذة ومع ما للمجاهدة من أثر على النفس ولها يعنى شأن مع ذلك

يقول فالعلم أفضل وأقوى حجة أما أنه ينصرف إلى مجرد أذكار وأوراد وعبادات يقوم بها دون أن يتعلم لا

فالعلم أيضا أفضل وأقوى حجة وقلت لكم يقول فى كتابه لفتة الكَبَد صفحة خمس وأربعين الفقه أصل العلوم والتذكير حلواؤها وأعمها نفعا وذكر فى صفحة سبع وتسعين ومائة من كتابه صيد الخاطر يعنى كلاما حقيقة موجزا محكما يعنى لحدود نصف صفحة استمعوا إليه إخوتى الكرام

وجب مزج الفقه والحديث بالرقائق وسير الصالحين وإنما أقرأ هذا لن عددا من الإخوة الكرام يعنى أبدوا اعتراضات فى عدد من المناسبات قال أحيانا يعنى تكون فى مبحث حديث فى مبحث فقه فى مبحث تفسير وفى شىء تأتى بإنسان تذكر شىء من ترجمته وأحواله وكذا قلت يا عبد الله هذه مثل الحلوى مع الطعام لا بد منها يعنى وإلا بعد ذلك الأمور تبقى يعنى أمور علمية وكلها كما يقال جد جهد يعنى يا عبد الله دعنا نأخذ كما يقال مرحلة فى تنشيط نفوسنا وشحذ عزائمنا يعنى إذا ترجمنا مثلا للإمام مبارك جاء معنا وذكرت بعض القصص الطريفة من أحواله ماذا جرى يعنى أنت يضيق صدرك لمَ؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015