قال ما أستطيع أن أصبر يعنى لا بد من أن أدخن وقلت إذا يعنى أبيت نفارق المجلس يعنى إذا أنت مصر على التدخين وتريد أن تخنقنا بدخانك نحن نخرج فانبرى ذاك الذى أيضا يعنى بدرجة شيخ طريقة ليس هم من الذى كما يقال المُريدين هو من المَريدين قال يا شيخ الأصل قال وأنت لمَ تعترض؟
قلت هذا حرام انظر لفلسفته التى يتدارسها الناس هى أيضا فى ذهنه قال إن كان حراما حرقناه وإن كان حلالا شربناه حرام خلينا نحرق الحرام
قلت أما تخشى أن يحرقك الرحمن هذا ستحرقه بفلوس تشتريها وتؤذى نفسك وتحرق نفسك ثم بعد ذلك تتفلسف بهذه الفلسفة إن كان حراما حرقناه وإن كان حلالا شربناه ما يقول بعض السفهاء يعنى هذا يقوله الناس فى كل مكان هذا السفية يقول هذا الكلام أيضا وكما قلت بدرجة يعنى شيخ طريقة نفوض أمرنا إلى ربنا
دُعيت أيضا إلى وليمة فى بلاد الشام وحضرها أيضا بعض شيوخ الطرق الكبار لما دخلنا إلى بيته من تلاميذه ومُريديه على تعبيرهم البيت الجدران ممتلئة بالصور والطعام فى الحجرة التى فيها الصور
كنا فى مكان على يعنى مجلس أو كذا نشرب القهوة والشاى فلما قالوا تفضلوا إلى الطعام هناك لا يوجد صور جئنا إلى هنا ممتلئة الجدران بالصور فقلت لا يجوز أن نأكل هو هذا مكان لا تشهده الملائكة فإما أن ترفع الصور وأما أن نخرج فانبرى ذاك أيضا الشيطان الثانى الذى شيخ طريقة أخرى وقال يا شيخ إذا القلب مع الله لا يضرك