ونعمة ما دعت عليه بالفتنة فى الدين والوقوع فى معصية رب العالمين هو عرَّض نفسه الآن للخطأ فلو كان عالما وفقيها لما وقع فيما وقع فيه انتهى قطع الصلاة وقال لبيك ماذا تريدين يا أمى سمعا وطاعة تدعو له بعد ذلك بدل من أن تدعو عليه لكن هو الذى أوقع نفسه بنفسه فى هذه الورطة بسبب عدم فقهه وعلمه بشريعة ربه
وكم إخوتى الكرام يقع مثل هذا كم!!
أخبرنى مرة بعض السفهاء ممن يدَّعون الالتزام فى هذه الأوقات سفيه قابلته سابقا فى الإمارات فى رأس الخيمة يقول كأن والده يعنى على شىء من المعصية وأحيانا يقصر فى الجماعة وأحيانا وأحيانا فكل بنى آدم خطَّاء
ويقول إن الولد يقر الوالد لكن لا بد من أن ترفق به وأنت تقول له قولا كريما
فيقول أنا عندما أكلمه ألكمه أضربه على وجهه فيقول أبى حتى يجلس يبكى
قلت يا رجل ما تستحى من الله وأنت تدَّعى الالتزام وإذا لك لحية تزيد على الشبر ما تستحى من الله ما تخشى أن يمسخك الله قردا أو خنزيرا يا رجل افرض قصر حتى فى الصلاة من أولها لآخرها لا فى الجماعة ما الذى جعلك أنت تتطاول عليه ما يقول لك اتركه يعنى واجب الجماعة مطلوبة وصل مع المسلمين أما بعد ذلك تجلس ويستضعف الولد يعنى قوى شاب وذاك ضعيف مسكين يضاف إلى ذلك يعنى الحنو الذى فى قلب الأب يمنعه أن يطور الأمر ولا يريد يعنى أن يجعل الأمر يزداد يضرب أباه ويعلم ربى يكلمنى بهذا وكأنه يضرب يعنى كما يقال سخلة أو حمارة رجل والدك تضربه
قلت والدك ضربته ما تخشى أن تيبس يدك وأن يمسخك الله يقول ألكمه أكلمه ألكمه وكأنه يضرب يهوديا أو كافرا يا عبد الله إذا كان مشركا أمرك الله بمصاحبته فى هذه الحياة بالمعروف
(وصاحبهما فى الدنيا معروفا)
قال أئمتنا فى الدنيا فيها إشارة إلى أمرين معتبرين: