العاشر مبارك اليمامة بذلك نعته الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين أما اسمه لا يُعلم إنما لما شهد لنبينا عليه الصلاة والسلام بالرسالة فى حجة الوداع وهو من أهل اليمامة قيل له مبارك اليمامة حديثه إخوتى الكرام راوه البيهقى فى دلائل النبوة فى الجزء السادس صفحة ستين ورواه الخطيب والإمام ابن قانع كما فى الإصابة فى الجزء الثالث صفحة خمس وأربعين وأربعمائة وعزاه إلى الدلائل فقط فى الفتح فى المكان المتقدم وقلت لكم إنه فى الدلائل فى الجزء الثالث صفحة ستين ودلائل النبوة مطبوعة فى سبع مجلدات فى الجزء الثالث

والأثر إخوتى الكرام من رواية معَرِّض بالضاد ابن مُعَيْقيب اليمانى قال دخلت على النبى عليه الصلاة والسلام فى حجة الوداع وهو فى مكة المكرمة صانها الله وشرفها فرأيت وجهه يبرق سرورا أضوأ من القمر عليه صلوات الله وسلامه ودخل رجل من أهل اليمامة عنده ولد صغير فى المهد لفه بخرقة أتى به إلى نبينا عليه الصلاة والسلام وُلد فى ذلك الوقت فى تلك الحجة أتى به إلى نبينا عليه الصلاة والسلام ليُبرِّك عليه وليدعو له فنظر إليه النبى عليه الصلاة والسلام

وقال له يا غلام من أنا قال أنت محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام فسمى بمبارك اليمامة

الحديث إخوتى الكرام يعنى فى إسناده ضعف والضعف شديد قال الإمام ابن كثير فى البداية والنهاية معلقا على هذا الأثر هذا حديث غريب جدا انظروا البداية فى الجزء السادس صفحة ثمان وخمسين ومائة هذا حديث غريب جدا

استمع وليس هذا مما يُنكر عقلا ولا شرعا ليس بمستحيل فى العقل ولا بمحذور فى الشرع ,الشرع ورد بنظيره والعقل يسمح بوقوعه وليس مما ينكر عقلا ولا شرعا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015