فقال لكِ ذلك علينا لما لكِ من الحق يعنى أنت تعملين عندنا هذا الطلب أنفذه لكِ لا بد من إحراق الأسرة بكاملها بعد الإحراق أجمع عظامكم جميعها ثم أدفنكِ فى هذا المكان فهذه الرائحة الطيبة تنبعث من ذلك المكان شمها نبينا عليه الصلاة والسلام فى حادث الإسراء والمعراج
والحديث إسناده صحيح كالشمس قال عبد الله ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما فى رواية المستدرك وفى بقية الروايات قال ابن عباس وأثره له حكم الرفع لكن فى المستدرك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعنى مُصرح برفع آخر الحديث إلى نبينا عليه الصلاة والسلام
تكلم فى المهد أربعة صغار هناك ثلاثة هنا أربعة هنا يوجد معنا من الأربعة اثنان من الثلاثة واثنان من غير الثلاثة ضم اثنين إلى الثلاثة يصبح معنا خمسة استمعوا للأربعة
أولهم عيسى ابن مريم على نبينا وعليه صلوات الله وسلامه
وثانيهم شاهد يوسف هذا ما تقدم معنا عندما شهد شاهد من أهلها (إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين) أوليس كذلك لأن قميصه إذا تمزق من الأمام دل على أنه يهجم عليها ويريدها وهى تدفعه وإذا تمزق قميصه من الخلف كيف هو يراودها ويهجم عليها وقميصه يمزق من الوراء دل على أنه هارب شارد وهى التى تطارده وواقع الأمر كذلك (فلما رأى قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم)
هذا من الذى قاله هذا الحكم من (وشهد شاهد من أهلها) غلام كان فى المهد يرضع من اجل إظهار براءة نبى الله يوسف على نبينا وعليه صلوات الله وسلامه شاهد يوسف هذا الثانى
والثالث وصاحب جريج تقدم معنا
والرابع وابن ماشطة بنت فرعون
وعليه إخوتى الكرام الذى تقدم معنا ولدها الصغير ابن ذكر يعنى الذى بقى معها يرتضع ثم قال لها يا أماه إنك على الحق فاصبرى ابن وليس ببنت, ابن ماشطة ابنة فرعون هذا أيضا تكلم فى المهد عندما قال لأمه إنك على الحق