وهذا إخوتى الكرام لا بد منه وتقدم معنا قصة العابد الأحمق لو كان حمار لرعيته لك وعابد آخر هل يقدر الله أن يجعل الدنيا فى جوف فى داخل بيضة قال لا يقدر فهذا كفر وذاك لا يعرف ما يتصف به الله عز وجل سبحانه وتعالى وكل واحد منهم بعد ذلك يرى أنه أيضا على شىء
فلا بد إخوتى الكرام من التفقه فى دين الله عز وجل والله أرسل رسله وخيرهم نبينا عليه الصلاة والسلام وأنزل كتبه وأفضل الكتب الكتاب الذى أنزل علينا وهو القرآن طيب لمَ؟ لنتبع النبى عليه الصلاة والسلام ونهتدى بهديه ولنتعلم هذا القرآن
أمَّا أننا لا نفقه فى دين الله عز وجل وما عندنا بعد ذلك إلا عبادة على حسب ما نختار نحن لا على حسب ما يريد الله لا ثم لا
ولذلك كما قلت إخوتى الكرام مرارا كلمة التوحيد التى تخبر عن استسلامنا لربنا وعن عبوديتنا له لا إله إلا الله محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام إياك أريد بما تريد فإذا لم تتفقه فى دين الله المجيد كيف ستعبد الله عز وجل, لا بد إخوتى الكرام من وعى هذا
إذاً كانوا يوصون بهذا ويتواصون به
وهذا الأثر إخوتى الكرام الذى رُوى عن هذه الصحابيين المباركين ابن مسعود وابن عمر رضى الله عنهم أجمعين أن أفضل الأعمال وأحبها إلى ذى العزة والجلال التفقه فى دين الله عز وجل