روى الإمام الطبرانى فى معاجمه الثلاثة فى الصغير والأوسط والكبير والحديث رواه الإمام الخطيب فى الفقيه والمتفقه انظروا الجزء الأول صفحة واحدة وعشرين فى الفقيه والمتفقه ورواه الإمام القضاعى فى مسند الشهاب قال الإمام الهيثمى فى المجمع فى الجزء الأول صفحة عشرين ومائة وفى إسناد محمد ابن أبى ليلى ضعفوه لسوء حفظه وحديثه إن شاء فى درجة الحسن وقد قال عنه الحافظ فى التقريب صدوق سيىء الحفظ جدا وهو من رجال السنن الأربعة توفى سنة ثمان وأربعين ومائة للهجرة صدوق سىء الحفظ جدا وسأتينا الحديث لا ينزل عن درجة الصحة للاستفاضة إن لم يكن متواترا هذا الطريق حوله كلام الطريق الذى بعده صحيح وبعد ذلك طرق كما سأذكرها عن طريق الإيجاز يعنى اثنا عشر طريقا متصلا وأربعة طرق مرسلة فعندنا ستة عشر طريقا تدل على هذا المعنى وهذا الأمر فى الدلالة كما قلت فالحديث يعنى فى أعلى درجات الصحة وغن كان فى هذا الإسناد الأول فيه ضعف لوجود محمد ابن أبى ليلى
ولفظ الحديث عن سيدنا عبد الله ابن عمر رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أفضل العبادة الفقه وأفضل الدين الورع) (الفقه أفضل العبادة وأفضل الدين الورع)
أذكر معنى الورع بعد أن أذكر الرواية الثانية لهذا الحديث إخوتى الكرام