والمراد من الحياء هنا إخوتى الكرام الحياء الطبيعى ليس الحياء الشرعى فالحياء الشرعى يجب على الإنسان أن يحافظ عليه فى جميع الأوقات إنما الحياء الطبيعى وهو الذى يقال له الخجل أحيانا من خوف ما يعاب به الإنسان على حسب أعراف الأنام يعنى امرأة تسأل الرجال لا سيما عن هذا الأمر هذا كما قلت فى الطبيعة البشرية يعنى غير محمود فقد المرأة تستحى من ذلك (ونعم النساء نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن فى الدين)
هذا إخوتى الكرام فى بيان معنى الفقه فى اللغة واضح هذا حسب ما استعمل فى القرآن وفى السنة
وأما معنى الفقه فى الاصطلاح فهو العلم بالأحكام الشرعية التى طريقها الاجتهاد من أدلتها التفصيلية , العلم بالأحكام الشرعية التى طريقها الاجتهاد من أى شىء من أدلتها التفصيلية
العلم ما الذى يراد به الجازم أو غلبة الظن؟ غلبة الظن
العلم بالأحكام الشرعية خرج معنا الأحكام العقلية ككون الواحد نصف الإثنين ما لنا علاقة بهذا وخرج معنا الأحكام الحسية ككون مثلا الثلج باردا والنارة حارة وما شاكل هذا , هذه أحكام ما لنا علاقة بها فى الفقه وخرج معنا الأحكام العادية كتوقع الناس نزول المطر عند حصول الغيوم وتلبد السماء بالغيوم هذه أحكام عادية أحكام عقلية أحكام حسية أحكام عادية لا دخل لنا بها فى علم الفقه
العلم بالأحكام الشرعية انتبه التى طريقها الاجتهاد خرج معنا ما يُعلم ضرورة من الدين بحيث لا يجهله أحد من المكلفين هذا أيضا لا يبحث فى كتب الفقه ككون الزنا حراما إنما يبحث عندنا عقوبة الزنا إنه حرام هذا معلوم من الدين بالضرورة وهذا النصوص قطعية فيه لا يحتاج إلى اجتهاد
وهكذا ككون الصلاة فريضة وواجبا