كما في رواية ابن عمر المتقدمة التي رواها الحاكم لكن ليس فيه العاشر حبر هذه الأمة ابن عباس ورواه ابن النجار أيضا في تاريخه عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهم أجمعين دون ذكر عبد الله بن عباس، لا إله إلا الله، روي كما قلت في المستدرك بسند حوله كلام لوجود كوثر بن حكيم.
الرواية الثانية رواها الإمام أبو نعيم في الحلية في الجزء الأول صفحة ستة عشرة وثلاث مائة عن سيدنا عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: انتهيت إلي النبي - صلي الله عليه وسلم - وعنده جبريل علي نبينا وأنبياء الله وملائكته صلوات الله وسلامه، فقال جبريل لنبينا الجليل عليهما صلوات الله وسلامه: من هذا؟ قال: ابن عمي عبد الله بن عباس، قال: إنه كائن هذا حبر هذه الأمة فستوصي به خيرا، يعني اعتني به ووجهه توجيها سديدا وتقدم معنا عندما دعا له نبينا عليه الصلاة والسلام بأن يفقهه في الدين وأن يعلمه التأويل واصل نصحه وإرشاده ووصيته له فقال يا غلام: إني أعلمك كلمات كما تقدم معنا إحفظ الله يحفظك وهنا كذلك إنه كائن هذا حبر هذه الأمة فستوصي به خيرا.
الحديث كما قلت في الحلية، قال الإمام الذهبي في السير في الجزء الثالث صفحة تسع وثلاثين وثلاث مائة، هذا حديث منكر تفرد به سعدان ابن جعفر، طب لما سعدان ابن جعفر قال عنه الإمام أبو نعيم في الحلية ثقة أمين، ولما تحكم عليه بالنكارة يعني ما وجه النكارة لتفرد سعدان ابن جعفر، سعدان ابن جعفر ثقة أمين وليس هو من الرواة مجروحين والعلم عند رب العالمين.