·?وعلم الغيث المختص بالرب ومن جملتة ما فى الارحام، ضامطة كما قال النووى ص 266 من القناوى / هو علم استقلالى محيط ومجمع المعلومات كماً وكيفاً مخرج العلم الذى يجعلة الانسان عن طريق الحواس وخرج العلم الذى يحصلة الانسان اضطرارياً (فهو معلوم ضرورة) وحرج العلم الذى يحصله الانسان عن طريق الدلائل (سواء كانت عقلية او تجريبية) .

·?علام خص الله هذه الامور الخمسة بالذكر وكل غيب مختص بالرب سبحانة وذلك لخمسة امور: -

1. هى امهات الغيب واذا جهلها الانسان فهو عن جهل غيرها اجهل واجهل.

2. هذة الامور الخمسة لم يوح الله بعلمها الى أحد من خلقة من ملك او نبى مرسل.

3. هذة الامور الخمسة ما ينفع السؤال فيها بكثرة من قبل المخلوقين لأنبياء الله ورسله فأخد الله انه استأثر بعلمها.

4. هذة الامور الخمسة كان يدعى من يدعى من الكهان معرفتها فكذبهم الله.

5. هذة الامور الخمسة تشتاق النفوس الى معرفتها وتطلع الى العلم بها.

·?واية الرعد المتقدمة تدل على ان مدة الحمل لا يعلمها الا الله ولا تحدد بحد معين ولا تضبط بفترة.

قال القرطبى كما فى 9 / 287: لا يوجد لاكثر مدة الحمل حد معين ينتهى الانسان الية ولا زادت مدتة على عشرة أعوام فهذا اممكن.

وقال الشيخ الشنقيطى فى اضواء البيان فى 3 / 86 وهذا أظهر الاقوال وليلاً والاقوال التى فيها تحديداً أكثر مدة الحمل لادليل عليها ولا اصل لها.

ونقلة ابن القيم فى تحفة المود فى صـ 21 عن العلماء فقال: قالت مرتة لايجوز فى عذا الباب تحديداً اى فى بابا اكثر مدة الحمل منهم ابو عبيد القاسم بن سلام.

وحكى عن الزهيرى مايدل على هذا فقال قال الزهيرى: -

قد تحمل المرأة ستة أعوام وسبعة اعوام ثم قال ولقد اتى سعيد بن عبد الملك بامرأة ولدت مولوداً وقد حملتة سبع سنوات.

وقال ابن القيم وحكى عن عباد بن العوام قال: -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015