2- اثر عبد الله بن عمر: فى عبد الرازق من رواية اى اسحاق السبينى قال سئل ابن عمر عن السقط يقع ميتًا ايصلى علية قال (لا حتى يصبح فاذا اصاح صلى علية وورث) .
3- اثر عبد الله بن عباس: فى مي 2 / 392 ... وشيبة 11 / 384 قال (اذا استعل الصبى ورث وصلى علية) .
3. المبحث الثالث: مدة الحمل.
قال الله فى سورة الرعد: (الله يعلم ما تحمل كل انثى وما تغيض الارحام وما تزداد) .
ما تحمل كل انثى وما تقبض الارحام وما ترد.
4- اما ان تكون موصلة: ويصبح المعنى الله يعلم ماتحملة كل انثىوما تقيض اى تحمل من مولود واحد وما تزداد اى اثنين او ثلاثة الى ما شاء الله.
ماتقبض: اى اما فى قدر الرجل او البصر
وما تزداد: يخرج احياناً النضاد زائدة مولود له ست اصابع او رأسان.
ما تقيض: اى تقبض عن المدة المعتادة فاما تلقية سقطاً واما قبل تسعة اشهر وماتزداد تبقى سنة وسنتين او اكثر.
5- واما ان تكون ما مصررية: الله يعلم حمل كل انثى ونقصانها وزيادتها ودل على هذا المعنى قول الله سبحانة (الية يرد علم الساعة وما يخرج من ثمرات من اكمامها وما تحمل من انثى ولا تضع الا بعلمه) فصلت.
(وما تحمل من انثى ولا تضع الا بعلمه) فاطر
6- واما ان تكون ما استفهامية: جوز ذلك ابو حيان فى النمر المحيط 5 / 369 والالوس قال ولا يخفى ان ذلك خلاف الطاهر العتاد ويصبح المعنى الله يعلم كل شئ تحملة الانثى.
ولقد دلت السنه ان هذا الحمل عملة مختص بالله جل وعلا.
ثبت مد خ من حديث ابن عمر ان النبى قال (مفتيح الغيث خمس لا يعلمها الا الله، لا يعلم احد ما تكون فى عد الا الله، لا يعلم احد منا ما فى الارحام، ولا يعلم احد متى تقوم الساعة، وى ندرى تفسير ماذا تكسب غداً، ولا يعلم احد متى يجئ المطر) .