وقال الإمام الألوسي – عليه رحمة الله تعالى –: كون الرحمة في اللغة: رقة القلب، إنما هو فينا، وهذا لا يستلزم التجوز عند إثباتها لله – جل وعلا – لأنها حينئذ صفة لائقة بكمال ذاته، كسائر صفاته، ومعاذ الله – تبارك وتعالى – أن تقاس صفاته بصفات المخلوقين، وأين التراب من رب الأرباب (?) .