والسبب لغه هو ما يتوصل به الى غيره سواء كان حسيا لو معنويا قال تعالى (من كان يظن ان لن ينصره الله فى الدنيا والاخره فليمدد بسبب الى السماء) (وهو سقف البيت) (ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ) وقوله سبحانه: (واتيناه من كل شئ سببا) اى علما يتوصل به الى ما يريد.
تعريف اصطلاحآ:
ما يلزم من وجود الوجود ومن عدمه العدم لزاته اسباب الارث: وهى ثلاثه متفق عليها.
الاول: النكاح وهو عقد الزواجيه الصحيح وان لم يحدث دخول ولا خلوه وهو سبب للارث من جانبين ثبت فى مد، ت، د، جه، كم، هـ والحديث صحيح صحفه كم عن سروق تلميز عبالله بن مسعود قال اوتى عبد الله بن مسعود انا سمى من اشجع قالوا ان رجلا منهم عقد على امراه ثم مات ولم يدخل بها فما الحكم فقال ماوقعت على مساله بعدان فارقت رسول الله اشد على امهلونى ثم جاءوه بعد ثلاثه ايام فقاوا ماالحكم قال اما الحكم قال امهلونى.
فاستمهلهم شهرا ثم قالوا انت صاحب رسول الله وانت القاص والعالم فى الكوفة من قبل عمر فمن نسال غييرك فقال عبد الله بن مسعود اقول فيها براى فان كان صوابا فمن الله وان كان خطئآ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله من ذلك بريئان ثم قال لها الميراث كاملا وعليها ولها مهر مثلها كاملا من غير وتحس ولا شطط مقام معقل بن سنان وهو من الصحابه فقال لقد حضرت رسول الله فقض فى مثل هذه المساله بمثل ما قضيت قضى فى برة بيت واثق عندما توتى زوجها هلال بن مرة الاشجعى وقد عقد عليها ولم يفرض لها نكير عبد الله بن مسعود وهل وما فرح عبد الله بن مسعود بعد ان بشئ كفرحه بهذه الاصابه لموافقته قضاء رسول الله صلى عليه وسلم.
ميراث المطلقه:
وله حالتان متفق عليهما وهما:
1- اذا كان المطلاق رجعيا فترته ويرثها مادامت فى عدتها.
2- اذا اطلقها طلاقا بائنا فلايرثها ولاترثه اذا وقع الطلاق فى تلك الحالات.
أ- اذا طلقها فى حال صحيحه فلايرثها ولا ترثه سواء كانت فى عدتها ام لا.