قال الحافظ بن حجر وهذا فى الحقيقة خطأ والحقيقة أن أم سليم وأم حرام، كانتا فى منزل واحد، وكل واحدة لها حجرة، وكان النبى صلى الله عليه وسلم يدخل عليهما، أم سليم هى أم أنس، وأم حرام هى خالة أنس، وهما أختان، فكان يزورهما النبى صلى الله عليه وسلم مواساة لهما لأن أخاهما قتل، كيف يدخل على النساء بلا محرم؟ نقول ــــ هو آمن على نسائنا منا على بناتنا، ووالله إنه آمن على بنتى منى، ولذلك قد، وهذا يقع، وقد يقع أحياناً إعتداء من بعض المحارم على محارمهم، يقع، ولعل هذا العصر إمتلأ بمن يعتدى على أخته ومن يعتدى أحياناً على أمه، الحوادث فى هذا كثيرة نسأل الله اللطف والعافية، وقلت للإخوة الذين فى بيوتهم هذه الأجهزة الخبيثة الملعونة جهاز التلفاز، قلت: أنا لا أتصور بيتا فيه هذا الجهاز إلا وفيه زنا، إما يزنى ببنات الجيران وبأخواته، وإماأن يظهر وإماأن يخفى، يعنى هذا وجد فى البيت ولا يوجد عهر هذا مستحيل عادة، لكن عندما تأجج الشهوات فى قلوب هؤلاء الشباب والشابات ماذا سيحصل للأمر، سيحصل ما يندى له الجبين، ولو كان فى الأمم السابقة من أتى أمه علانية ليوجد فى هذه الأمة من يفعل ذلك إذاً يوجد فى هذه الأمة من يزنى بأمه لكن لا يفعل هذا علانية، فالحوادث التى ثبتت بزنا الأخوة بأخواتهم والأباء ببناتهم أوصيب منهم من بال، ليست واحدة، ما عرض على أنا فقط حوادث متعددة أعرف الأباء الذيت أبتلوا بهذا، ولد زنا بأخته نسأل الله العافية.