معنا أضيفوا إليها الفاتحة تسع وأربعون فالخمسون هى ق وهى حزب المفصل وإذا عدت الفاتحة من ضمن الثلاث الأول الفاتحة والبقرة وآل عمران فسيكون بدئ المفصل من الحجرات الحديث يحتمل الأمرين ورد فى رواية المسند ومعجم الطبرانى فى الحديث المتقدم يقول وحزب المفصل من ق حتى تختم فهذ الرواية عينت لنا أن الفاتحة لا تدخل فى السور الثلاثة فثلاث وخمس وسبع وتسع وإحدى عشرة وثلاث عشرة تصل إلى ثمان وأربعين نضم إليها الفاتحة تسع وأربعون لو نظرتم فى المصحف ستجدون أن سورة ق رقمها خمسون هى بداية المفصل ومن ق إلى سورة عم هذه طوال المفصل أوساطه من عم إلى الضحى من الضحى إلى آخر القرآن إلى آخر الناس قصار المفصل.
إذن سورة لقمان السورة معناها فى اللغة كما قلنا يدور على أمور أربع:
على المنزلة العالية الرفيعة وعلى الإحاطة والجمع وعلى التمام والكمال وعلى القطعة والبقية من الشىء والسورة القرآنية فى الاصطلاح تحتوى على هذه المعانى الأربع.
والحكمة من تسير القرآن الدلالة على موضوع السورة ة التشويق لحفظه وتسهيل مدرارسته والإشارة إلى القدر المعجز من آيات القرآن الكريم وهى ثلاث آيات.
وسور القرآن الكريم تنقسم إلى أربعة أقسام طوال ويقال لها السبع الطول مئون مثانى مفصل.
عندنا فى هذا المبحث تنبيه ينبغى أن نذكره قبل أن ننتقل للمعلم الثانى من المعانى العامة لسورة لقمان ومن كل سورة من القرآن ينبغى أن للإنسان أن يتحدث عنها قبل أن يخوض فى تفسير الآيات هذا الأمر وهذا التنبيه يتعلق برواية رويت عن نبينا عليه الصلاة والسلام للنهى عن القول سورة لقمان سورة الفاتحة سورة البقرة سورة النساء ورد النهى عن هذا فى رواية رويت عن النبى عليه الصلاة والسلام فما درجة ذلك النهى وما قيمته وما المعتمد فى هذا؟