من هذه المدرسة ومن مستنقعها الآسن يستقى محمد الغزالى الذى له شأن ويطنطن بأمره فى هذه الأيام هو من أتباع المدرسة العقلية ويستقون منها انظروا لهذا الإنسان إلى شىء من هوسه من جملة هوسه الكثير الوفير موضوع المرأة لو بحث هذا الإنسان فى المرأة على حسب نصوص الإسلام والله إن أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر إذا لك يقصد الهوى والضلال لكن البحث مشى على هذه الشاكلة أما فى كتابه من هنا نعلم فى صفحة مائة وواحد وستين عندما بحث فى طبيعة المرأة وأن الإسلام ما أباح أن تكون المرأة قاضية ولا وزيرة هذا هو مطابق الحكمة يقول ولذلك إذا أردنا أن نكلف الإسلام بأن يعين النساء قاضيات ووزيرات فهذا ظلم للطبيعة وافتيات على المصلحة ثم قرر هذين الأمرين.
الأمر الأول: يقول المرأة لاتقبل شهادتها فى الحدود وهى على مثل شهادة الرجل فى غير ذلك فكيف يصلح قضاؤها فيما لا تقبل فيه شهادتها إذن لا يصلح أن تكون قاضية
الأمر الثانى: الرجل قوام وله صفة القوامة على المرأة فى المجتمع الصغير وهو البيت فكيف تكون المرأة قوامة على الرجل فى القضاء وفى المحكمة.
هذا بحث طيب وهذا حكم الله لا يجوز للمرأة أن تلى القضاء ولا أن تكون وزيرة ثم قرر هذا بكلام كثير لبعض المتطورات من جملتهن عزيزة عباس عصفور التى اشتغلت فى النيابة فترة وعلق على كلام وزير الداخلية عندما جعل عددا من النساء مسؤلات فى محاكم الاستئناف نائبات علق على هذا بكلام العصريين وأن ما جاء به الإسلام حسن لأن العصريين والعصريات يقولون هذا ينافى طبيعى المرأة.