إذن شريعة وعقل نضرب الشريعة لتدخل بعد ذلك تحت إطار العقل كيف يفعل؟ يقول أما الأحاديث فهى أحاديث آحاد لا يؤخذ بها فى الاعتقاد اضربها برجلك كما يضرب الصبيان الكرة بأقدامهم كيف ولو سلمنا بصحتها فالمراد من المسيح يقول هذا إشارة إلى النور والخير الذى حصل بالإسلام ومن بعثة نبينا عليه الصلاة والسلام وليس مسيح وهو عيسى ابن مريم ينزل فى آخر الزمان والمسيح الدجال هذا رمز للخرافات والدجل كما أنه عند السافل الرقيع مصطفى محمود تقدم معنا المسيح الدجال رمز لأى شىء؟ للتكنولوجيا والاختراعات العصرية وهذا شيخ ثانى من أصحاب المدرسة العقلية كل واحد يلعب بدين الله كما يريد لأن الإله الأول هو العقل والحضارة الغربية فلا بد إذن من تطويع الإسلام لعقل الإنسان إذن المراد من الدجال هذا رمز للدجل والخرافات التى زالت بمجىء الإسلام طيب آيات القرآن ماذا تفعل بها بل رفعه الله إليه وأنه سينزل قال الأمر سهل سهل بل رفعه الله إليه هذا رفع مكانة لا رفع مكان أى رفع الله مكانة عيسى فجعله من المقربين عنده ولم يرفع بدنه إلى السماء عندما أراد اليهود قتله طيب وماذا فعل إذن بعيسى والله يقول وما قتلوه وما صلبوه يقول ما قتل لكنه خرج متنكرا إلى بلاد الهند ومات هناك وقبره معروف فى الهند أم أنه رفع إلى السماء وسينزل فى آخر الزمان هذا خرافة سبعون حديثا ووصلت لدرجة التواتر إذا لم تكن أحاديث المسيح متواترة فلا متواتر فى حديث نبينا عليه الصلاة والسلام آيات القرآن تلعب بها إلى هذا الحد إذا صح النص ما استطاع أن يرده يتلاعب فيه ويأوله وإذا أمكنه أن يرده ضربه برجله هذا دين هذا دين هذا أركان المدرسة العقلية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015