وهو أشعر شعراء العرب ونحن فى هذه العصر لا نتقدم إلا إذا تبعنا أولئك أنا أقول لهؤلاء الذين لعنهم الله ومسخ قلوبهم إن الأمة الإسلامية فى تبعية الآن وتقليد أعمى من سنين وشريعة الله نحيت فى مجال الحكم وفى نظام الحياة بين الناس فما الذى جناه الناس ما جنوا إلا الذل والعار ومال لهم عند الله من الدمار أعظم وأعظم لا يتقدم الناس إلا بهذا التقليد الأعمى هذا صنف.
صنف آخر ظاهره أخف وطأة من هؤلاء لكن حقيقته أخبث وأشنع أتوا إلى مبادىء الكفر وإلى أنظمة الكفر فخلعوا عليها ثوب الإسلام أولئك استعلوا بعقولهم على ربهم وقالوا نظامك لا يصلح إنما نظام جورج ولينين وغيرهما من الملعونين هو الذى يصلح لهذه الحياة استعلوا بعقولهم على الله وكان الكافر على ربه ظهيرا أما هذا الصنف الذى ما ربى تربية مكية لا ما استعلى فى الظاهر بعقله على ربه لكنه أتى إلى تلك القاذورات وخلع عليها لباسا شرعيا فأدخل الكفر فى الإسلام وجعل الكفر ضلالا وقام بهذا أناس كثيرون فى هذه الأيام من جملتهم الباقورى الذى كان له شأن وولى وزارة الأوقاف فى فترة من الفترات همه أن يؤلف بين شرع الشيطان وشرع الرحمن على حساب شريعة الرحمن فالمراة تخرج للبحر تسبح بالملابس القصيرة إذن لا بد لها من فتوى بأن ما هى عليه يوافق الشرع المسألة سهلة وهذه الحالة الغربية المتهتكة بدلا من أن نقول الحالة متحضرة ولا داعى لأن نقول حرام وحلال دعونا من الإسلام لا نقول هذه الحالة من الإسلام يفتى كما فى مجلة الاعتصام بأن خروج النساء إلى البحر بهذه الحالة ليسبحن مع الرجال والنساء يجوز لهن فى هذه الحالة أن يقصرن وأن يجمعن ولا مانع أن تصلى بالمايوه على شاطىء البحر قصرا وجمعا الأفخاذ مكشوفة والصدر مكشوف والعورات المغلظة بادية ليته قال تصبح إمامة أيضا لتكتمل الصلاة الشيطانية هذه ليس صلاة رحمانية هذا حال شيخ يدعوا إلى هذا يأتى لقاذورات الكفرة فيخلع عليها ثوب الإسلام.