كنت اسافر فأنزل فى صالة المطار المسلم الموحد يعذب بحيث هو آخر من يخرج من المطار إلى البلدة عندما يأتى إلى تلك البلدة وهو آخر من يخرج من المطار من ذلك المطار إلى الطائرة عندما يريد أن يسافر ثم أسرح نظرى إلى هؤلاء الكفرة الذين هم كالأنعام بل هم أضل سبيلا صالات خاصة لا تفتش أمتعتهم معنا لئلا يجدون شيئا من نتنا هؤلاء لهم ميزة علينا صلات لا يفتح الوحد منهم شنطة وتؤخذ لهم التحيات وهؤلاء سادة البلاد وهم قدوة مثلى للناس وأما المسلم الذى على رأسه عمة وفى وجهه لحية هذا احترس منه وانظر إليه وراقبه بما استطعت من أسلحة هذه حكمة.
أمة إسلامية تعامل المسلمين بهذه الحالة وأمام الكفرة تطأطأ رؤوسها هذه حكمة.
فلابد من أن نقف عند الحكمة بعض الوقفات.
إخوتى الكرام: مع هذه الحالة التى نحن فيها يأتى الكاتب الضال المضل خالد محمد خالد ليتكلم على الشباب الذين يطالبون بإعادة حكم الله فى أرض الله بين عباد الله فيقول يوجد إيه من خصال الجاهلية فى هذه الحياة ماذا يوجد من خصال الجاهلية الناس يخرون لله ركعا وسجدا وكونه يوجد سفور وزنا هذا وجد فى زمن النبى عليه الصلاة والسلام ثم يقول هذا الضال المجرم الذى أثنى على لينين بكلام يندى له الجبين ولا يستطيع أن ينطق به مسلم يقول هذا فى جريدة الوفد يقول قد يعترضون بأن بعض الأحكام كالحدود وغيرها لا توجد فى القوانين فنقول لهم إن القوانين وإن أهملت بعض الأحكام فهى أيضا إسلامية كيف هذا والله قال كلاما لو قلنا لإبليس ترضاه لقال لا ولو عرضناه على الحمار الذى يقول الله عنه فى سورة لقمان {إن أنكر الأصوات لصوت الحمير} تقر هذا الكلام لرفع صوته وقال لا لا لا كيف هذه القوانين إسلامية قال لأنها تمشى مع روح الشريعة.
ما هى روح الشريعة فى تعطيل الحدود وإباحة العهر والزنا والسفور والبنوك الربوية قال روح الشريعة المصلحة.