الظلم والغصب كان معنا من أيام مبحث الغصب فى أبواب الفقه قلت لهم إخوتى الكرام ما أعلم بقعة على وجه الأرض سلمت من الغصب والغصب كان سابقا بحالة فردية لكنه صار الآن بحالة نظامية.
المكث الضرائب لا يتحرك الإنسان إلا ويدفع ضريبة على جواز سفره على إقامته على تسجيل عقاره على تسجيل ولده على تسجيل نكاحه حتى لو أراد أن يقدم دعوة للمحكمة الشرعية لا بد أن يدفع عليها مكثا وضريبة باسم الرسوم.
قد أفسدوا فى الأرض باسم ... صلاحها إذ بدلوا أحكامه بنظام
وكنا نتدارس أحكام الموات وأنه يحق لأهل الذمة فضلا عن المسلمين ان يحيوا الموات فى مذهب الحنابلة ومذهب الإمام أبى حنيفة وهذا المعتمد من حيث الدليل [فمن أحيا أرضا ميتة فهى له] الأرض التى ليست مختصة بالعامر ولا يملكها معصوم للذمى يملك الحق أن يحيها دون إذن الإمام عند الجمهور هذا متى عندما كان الناس ينتمون إلى الإسلام ولا رابطة بينهم إلا لا إله إلا الله محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام وأما الآن فلا يسمح للمسلم بدخول البلدة الإسلامية وإذا سمح فيحدد له الإقامة وإذا أراد أن يتملك تضرب رقبته فكيف سيحيى مواتا فى بلاد الإسلام.
قلت كان بحث إحياء الموات موجودا عند الأمة الإسلامية عندما كان يوجد أحياء لكن الأمة ماتت ,ماتت فى الحكم لا فى الواقع ولو ماتت فى الواقع لكان أسلم لها وأخف عاقبة, لو أراد أجنبى أن يحيى مواتا فى بلاد الإسلام وهو مسلم لكن على تعريف تلك البلاد أجنبى متى كان المسلم أجنياعن بلاد الإسلام؟ والله يقول {إنما المؤمنون إخوة} ومن صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذى له ذمة الله وذمة رسوله فلا تخفروا الله فى ذمته هذه حكمة.