يقول ميرزا الذى يسمى محمد حسين نور الطبرسى الذى توفى سنة ألف وثلاثمائة وعشرين من أقل من مائة سنة وكان له شأن كبير فى بلاد إيران ولما توفى دفن فى بناء المشهد المرتضوى فى النجف الأشرف وهى أشرف بقعة عند الشيعة يقول هذا الرجل فى كتاب الاحتجاج على أهل اللجاج الذى فى أول الأمر كتابا سماه فصل الخطاب فى اثبات تحريف كلام رب الأرباب ولما قامت ضجة فى العالم الإسلامى واعترض عليه حتى بعض الشيعة ألف كتابا آخر رد الشبهات على كتاب فصل الخطاب فى اثبات تحريف كتاب رب الأرباب ثم ألف كتابه الاحتجاج على أهل اللجاج يقول فيه إن النبى عليه الصلاة والسلام لما توفى جلس علي فى بيته ستة أشهر طيب العدة أربعة أشهر لو كان امرأة لانتهت العدة أربعة أشهر وعشرا ستة أشهر يجلس عليا فى بيته جلس ستة أشهر رضي الله عنه وأرضاه لم يخرج من البيت لا لجمعة ولا لجماعة فبعد انقضاء الأشهر خرج فلقيه أبو بكر وقال أين كنت يا أبا الحسن قال رأيت كل شىء يزيد إلا كتاب الله فرأيته ينقص فعكفت على جمعه قال أحسنت يا أبا الحسن إذا انتهيت منه ايتنا به لننشره بين الناس يقول فأتاهم على بهذا المصحف الذى جمعه بعد موت النبى عليه الصلاة والسلام يقول فكان عمر حاضرا الذى هو وأبو بكر يعتبرهما الشيعة صنمى قريش وكان عمر حاضرا يقول فوثب وفتح المصحف فإذا أول صفحة فيه فيها فضائح المهاجرين والأنصار فهذا القرآن نزل ليفضح لا إله إلا الله فيها فضائح المهاجرين والأنصار فقال عمر أردده لا حاجة لنا فيه، هذا توفى سنة ألف وثلاثمائة وعشرين يقول هذا فى هذا الكتاب أردده لا حاجة لنا فيه فأخذ على كتابه الذى جمعه القرآن وانصرف يقول فبعد أن ذهب فكر عمر بعد ذلك بأن هذه الطريقة طريقة فاشلة وأن عليا إذا احتفظ بهذه النسخة كما يزعم الشيعة أن هذا القرآن يتداولونه فيما بينهم وليس هو القرآن الذى عند العامة الشيعة الضالون ففكر عمر بأن هذه الطريقة التى فعلها طريقة فاشلة