والحديث على المعتمد حديث مقبول فى درجة الحسن وقد صححه الإمام الترمذى كما ذكرت لكم وفى إسناد الحديثين الروايتين عبد الأعلى ابن عامر الثعلبى حاصل كلام العلماء فيه ما قاله الحافظ ابن حجر وهو من رجال السنن الأربع صدوق يهم أى يخطأ أحيانا وإذا أطلق الحافظ لفظ الصدوق على راو فيريد به فى اصطلاحه فى تقريب التهذيب أن هذا الراوى حديثه فى درجة الحسن فإذن قوله صدوق أى حديثه حسن إن شاء الله صدوق لكن أحيانا يهم ويخطأ صدوق يهم والحديث مع تحسين وتصحيح الإمام الترمذى له ضعفه الشيخ شعيب الأرناؤوط وهكذا عبد القادر الأرناؤوط والشيخ أحمد شاكر عليهم جميعا رحمة الله وعلينا وعلى المسلمين والمسلمات أحياء وأمواتا رحمة الله جل وعلا ضعفه هؤلاء الأئمة والذى يبدو والعلم عند الله أن الحديث لا ينزل عن درجة الحسن والقبول.
[من قال فى القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار] ، [من قال فى القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار] فإن قيل هذان الحديثان والروايتان مقبولتان كما ذكرت وفيهما دلالة على منع تفسير القرآن بالرأى [من قال فى القرآن برأيه] .