الأثر الأول: روع ابن جرير فى تفسيره فى أوائل تفسيره فى الجزء الأول صفحة تسع وعشرين فى المقدمة والحديث رواه أبو يعلى البزار كما فى مجمع الزوائد فى الجزء السادس صفحة ثلاثمائة وثلاثة عن أمنا عائشة رضي الله عنها قالت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفسر شيئا من القرآن إلا آيا بعدد علمهن إياهن جبريل على نبينا وعليه صلوات الله وسلامه ما كان يفسر شيئا من القرآن إلا آيا تعد علمهن إياهن جبريل فهذا فيه ما يشير إلى أن النبى عليه الصلاة والسلام كان لا يفسر كلام الله جل وعلا إلا حسبما يوقفه جبريل على ذلك التفسير فكيف أنتم تتوسعون وتقولون أن التفسير بالرأى جائز إذا وافق سياق الكلام ونصوص الشرع وقواعد اللغة العربية والنبى عليه الصلاة والسلام كان لا يتكلم فى تفسير القرآن إلا حسبما يعلمه جبريل على نبينا وعليه صلوات الله وسلامه.
والجواب عن هذا: