فإذا كان الهوس بهذا الإنسان فلا يستبعد أن يتناقض فهنا يقول شيئا وهنا يقول شيئا فلو كان ما فى هذه الصفحات ينقض ذلك لا حرج هذا حال من ليسوا على بينة من أمرهم.
أما ما ذكرته ونقلته عنه والله لئن أخر من السماء أحب إلى من أن أنسب إلى أحد من عباد الله ما لم يقله, هذا كلامه وأخذته من كتابه وشيخنا رد عليه فى هذا الكتاب فى اتجاه التفسير فى العصر الحديث فى صفحة اثنتين وتسعين ومائة وما بعد ذلك.