رأيه فى غض الأبصار أى رأى هذا المؤلف فى هذا الكتاب ومن الأمور المستشنعة ما يوجد قبل هذا العنوان أحب أن أقرأه عليكم من باب أن تعلموا وأن الرجل ضال وانتقل من ضلال إلى ضلال لكن كان ضلال باسم الزندقة وصار ضلال باسم الإسلام كما هى عادة الزنادقة الذين دخلوا فى الإسلام ليكيدوا للإسلام باسم الإسلام يقول شيخنا عليه رحمة الله هل عذاب جهنم رحمة هكذا يقول المؤلف ولأول مرة اسمع مثل ذلك يقول فى صفحة واحد وثمانية إن الله رحيم دائما حتى فى جحيمه ولهذا سمى الرحمن ثم يقول أى مصطفى محمود يرحم من يستحق الجنة ويرحم من لا يستحق بالجحيم، الله يرحم من يستحق الرحمة بالجنة ومن لا يستحق الرحمة يرحمه طيب أين عذاب الله إذا كانت الجحيم دار رحمته والجنة دار رحمته فأين دار عذابه وسخطه ولعنته فالجحيم كما رأينا تعريف لمن لا يعرف ولمن فشلت معه وسائل التعريف فهو نوع من الرحمة يقول شيخنا فهل العقاب على الذنب يسمى رحمة بحجة أنه تعريف لمن فشلت معه وسائل التعريف فى الدنيا أليس هذا من قبيل اثبات الشىء بنقيضه وإذا التعذيب بجهنم رحمة فأين يكون التعذيب أو العذاب وأغرب شىء أن يستشهد على ذلك أى هذا الكاتب الضال بقوله تعالى {عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء} حتى لأهل النار يقول شيخنا فاقرأ بقية الآية لتدرك أغرب استدلال على المقصود {فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون} ورحمة الله التى وسعت كل شىء فى الدنيا حتى الفجار يخصها الله فى الآخرة بالذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياته يوقنون أما الكفار فهم عنها بمعزل وعذاب جهنم رحمة رأيه فى غض الأبصار يقول المؤلف فى فصل الحلال والحرام صفحة خمس وثمانين كما أحلت ليس فى صفحة مائة وثلاثة الله حرم الضار الخبيث وأحل الطيب النافع ثم نقول يقول إذا لم نفهم هذه الحقيقة كالجوهرية فسوف نتوه فى حرفيات لا آخر لها وتضيع منا روح القرآن كلية ثم ذكر قوله تعالى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015