على كل حال فقد ذكرت أنه فسر هذه الآية بمفهوم عصرى مستغرب بأن قال ما مجمله تقول ونحن إذ نقول هذا نقدم لك صورة من كتابه القرآن محاولة لفهم عصرى حول هذه الآية وليس فيه ما ذكرت والأخت صورت هذه الصفحات صفحة مائة وثلاث فما بعدها وأنا قلت لكم هذا الكلام فى صفحة خمس وثمانين تقول فى هذه الصفحات يقول يجب غض البصر لئلا يحصل فتنة ثم بسترسل بعد ذلك فى الكلام لئلا يعبد الإنسان نفسه وشهواته ويقول فقال الله: {فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم} بمعنى فاهزوموا أنفسكم وانتصروا عليها هذا حتى فى الصورة التى أرسلتها وفى الإنجيل يقول المسيح من أراد أن يخلص نفسه يهلكها ومن يهلك نفسه من أجلى يجدها إلى آخر الكلام تقول هذا الكلام فى هذه الصفحات لا يوجد ما أشرت وأنا قلت هذا فى الصفحة خمس وثمانين ولو كان الكتاب بين يدى لأحضرت الكتاب وقرأت النص عليكم فلعل الشريط يبلغها وتقف عند الحقيقة لكن الكتاب القرآن محاولة لفهم عصرى ما وجدته وليس عندى فإذا كان عند بعض الإخوة يأتينى به أثابكم الله لكننى أريد أن أنقل لهذه الأخت من باب التوكيد على أن هذا الكلام صدر عن هذا الكاتب الكاذب الخبيث الضال وأننى ما قلت هذا إلا نقلا من كتابه ولئن أخر من السماء أحب ألى من أن أكذب على أحد أقول هذا الذى قلته منقول عنه من قبل علمائنا وردوا عليه شيخنا عليه رحمة الله الشيخ مصطفى محمد الحديد الطير وهو من الشيوخ الصالحين ومن البقية الطيبين فى الأزهر ودرسنا التفسير فى الدراسات العليا فى السنة الأولى والثانية وهو من الصالحين ولا نزكيه على الله وكان أيام دراستى يزيد على السبعين سنة عليه رحمة الله وهيأته تذكر بالله جل وعلا وكان على باع عظيم من العلم وكان ذا باع عظيم فى العلم ألف اتجاه كتابه اتجاه التفسير فى العصر الحديث جاء ليتكلم على كتب التفسير المريضة التى وجدت فى هذا العصر الحديث فذكر من جملتها كتاب القرآن محاولة لفهم عصرى يقول