وفي بعض الروايات يعتذر نوح عليه السلام عن الشفاعة فيهم بقوله: [وإنه قد كان لي دعوة دعوتها على قومي ... ] ولا يذكر أنه بسبب سؤاله ما ليس له به علم.

ومن ذلك أيضاً أنه لما يطلب من أي نبي الشفاعة يعتذر فيقول: [لست هنالكم] ، وفي روايات [ليس ذاكم عندي] وفي روايات [لست هناك ولست بذاك فأين الفعلة؟] أي الخطيئة أو الفعل الذي ارتكبه واستحى به من الله، وفي روايات [لست هناك] فقط. وهناك ألفاظ وروايات أخرى يطول ذكرها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015