وعلى هذا القول فالمراد من الذرية الأولاد الكبار، وقوله:"بإيمان" في محل نصب الحال من الفاعلين وهم الذرية الكبار الذين تبعوا آبائهم في الإيمان، ولذلك قال النسفي: نُلحِقُ الأولاد بإيمانهم وأعمالهم درجات الآباء، وإن قصرت أعمال الذرية عن أعمال الآباء 10هـ ويصح الجار والمجرور "بإيمان" متعلقاً بالإتباع - أي اتبعتهم ذريتهم بإيمان في الجملة قاصر عن رتبة إيمان الآباء، وإليه مال الألوسي (?) .