ب) التأكد من صحة الخبر الذي وصل إليه، والتثبت من حصوله ممن نسب إليه، وعدم التسرع بإلقاء التهم بدون تدقيق وتمحيص.
ج) أن لا يجرح ذوات الأشخاص أو الجهات أو الهيئات الرسمية ولا يفتري عليهم.
د) البعد عن تصيد الأخطاء، أو الإلزام بلوازم الأقوال والأفعال، أو محاولة تأويل الكلام ليكون وسيلة إدانة للمنصوح.
هـ) أن يكون لطيفا في نصحه مبتعدا عما يثير في المنصوح العناد والتمادي في الباطل، وأن يهتدي بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم الذي كان يتبعه في النصح والتوجيه فيقول: «ما بال أقوام» .
و) أن يكون عالما بحكم ما ينصح به فلا ينهى عن أمر هو غير متأكد من حرمته أو كراهته ولا يأمر بفعل أمر هو غير متأكد من مشروعيته.
9 - الموازنة بين الأمور المتقابلة: ا- فيوازن بين البشارة والنذارة: فمن سلك مثلا جانب الإنذار والتخويف من فساد الناس وضياع الدين وأن مستقبل الناس يزداد شرا وأن الأعداء يملكون زمام الأمور، ونحو ذلك، فإن ذلك يبعث اليأس في النفوس ويحطم حيويتها ونشاطها للعمل النافع، والحكمة في ذلك الموازنة