إبراء الأسقام وإزالة الأمراض والآلام ممن استشفى وشكى إليه وَصَبَهُ وألَمَهُ فدعا له فَعُوفي أمورٌ يطول ذكْرها ويشق حَصْرها ومن ذلك أنّ عائذ بن عمرو (?) قال: أصابتني رَمْية وأنا أقاتل بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين في وجنتي فأسَالت الدم على وجهي ولحيتي وصدري فتناول النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده فسَلت الدم عن وجهي وصدري إلى ثُنْدُؤتَيَّ (?) ثم دعا لي , فلمّا مات وغسلوه نظروا إلى ما كان يصف من أثرِ يَدِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإذا في صدره كغُرة الفرس سائلة (?)؛ وكان بوجه أبيض بن حمّال المأرِبي (?) حَزازة -يعني: القُوباء (?) - قد التمعَتْ أنفَه فدعاه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فمسح على وجهه فلم يُمْسِ من ذلك اليوم وفيه أثر (?)؛ ودخل رافع بن خديج (?) يوماً على النبي - صلى الله عليه وسلم - وعندهم قِدْر تفور لحماً , قال: فأعجبتني شحمة فأخذتها فازدردتها فاشتكيت عليها سنةً ثم ذكرته لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: «إنه كان فيها نَفْسُ سَبْعَةِ أناسِي» ثم مسح بطني فألقيتها خَضْراء فوالذي بعثه بالحق ما اشتكيت بطني حتى السّاعة (?)؛ وعبدالله بن عَتيك لما ذهب ليقتل أبا رافع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015