يتكلم حيوانُه وهو حيّ , فكان تكليم عضو واحد منه بعد ذبحه وشيّه أبلغ من تكليم ميت قد وردت السُنّة الثّابتة بوقوعه (?) , وذلك «أن الميت [إذا] (?) وضع في قبره جاءه ملكان فيُقعدانِه ويسألانه: من ربك , ومن نبيك , وما دينك , [فأما المؤمن فيقول: ربي] (?) الله ونبيّي محمد وديني الإسلام , وأما الكافر أو (?) المنافق [فيقول: هاه هاه لا أدري , سمعت الناس يقولون] (?) شيئاً فقلته ... » (?) الحديث بطوله وهو صحيح [مشهور , ونحو ذلك ما روى أبو نعيم عن حبيب بن فويك (?) عن أبيه أنه] (?) خرج به إلى [النبي - صلى الله عليه وسلم - وعيناه مبيضتان لا يبصر بهما شيئاً فسأله: «ما أصابك» , قال: كنت أمرن جملي فوضعت رجلي على بيض حية فأصابت بصري , فنفث النبي - صلى الله عليه وسلم - على عينيه فأبصر قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015