مبتلى بحب النساء و] (?) أخاف [أن يقلن بأعور فلا يردنني فادع الله تعالى لي أن يردها علي , فقال: «إن شئت صبرت واحتسبت فلك الجنة , وإن دعوت الله تعالى فكانت كما كانت» فقال] (?): بل ادعُ لي بالجنّة وأن يردّها عليّ , فأخذها النبي - صلى الله عليه وسلم - فردّها إلى مكانها فعادت أحسن عينيه وأحدّهما -: يعني نظراً- (?) (?)؛ فإنّ إحياء العضو الواحد الذي بان عن الجسد وانفصل عنه زماناً وأُيس من عوده غير معهود ولا جرت عادة بذلك , بخلاف ما (إذا) (?) أصيب العضو وهو قائم بالجسد فإن تلافيَه بالمداواة معتاد معهود , والصرع الذي يعم البدن فيبقى صاحبه ميتاً أو كالميت يمكن تلافيه بالأدوية والرُّقا (?) ونحو ذلك , ولا يمكن إلصاق اليد إذا بانت وبردت ولا إلصاق الرِجل ولا الرأس ولا نحو ذلك من سائر الأطراف , فكان إعادة مالم تجر العادة بإعادة مثله أبلغ في المعجز؛ وكان نظير تكليم عيسى عليه الصلاة والسلام للموتى وأبلغ منه ذِراع الشاة التي أخبَرت النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنّها مسمومة وكانت مشويّةً قد قُدمت ليأكلها , فكلمته وقالت: إنّي مسمومة فلا تأكلني (?) , ولم تجر العادة من عضو حيوان (?) بهيم أن يتكلم , بل ولا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015