أورد ابن جنى هذا الفن من فنون القول في باب عنوانه: (باب في التطوع بما لا يلزم) ويمكن تقسيمه إلى قسمين:
وهو - عنده -: أن يلزم الشاعر ما لا يجب عليه، ليدل بذلك على غزره وسعة ما عنده (?)
ومن الأمثلة التي ساقها؛ تجد أنه يتنوع أيضاً، إلى ما يلي:
وقد مثل ابن جنى لهذا النوع بما أنشده الأصمعي:
وحسد أوشلت من حظاظها ... على أحاسي الغيظ واكتظاظها.
حتى ترى الجواظ من فظاظها ... مذلولياً بعد شذا أفظاظها
وخطة لا روح في كظاظها ... أنشطت عني عروتي شظاظها.
بعد احتكاء إربتي أشظاظها ... بعزمة جلت عشا ألفاظها
بحك كرش الناب لافتظاظها