والحقيقة الثالثة: المترتبة على هاتين الحقيقتين، أنه لا يمكن قيام ولاء وتناصر بين أحد من أهل الكتاب هؤلاء وبين المسلم الذي يدين بوحدانية اللّه كما جاء بها الإسلام، ويعتقد بأن الإسلام في صورته التي جاء بها محمد - صلى الله عليه وسلم - هو وحده «الدين» عند اللّه.
ومن ثم يصبح الكلام عن التناصر بين أهل «الأديان» أمام الإلحاد كلاما لا مفهوم له في اعتبار الإسلام! فمتى اختلفت المعتقدات على هذا النحو الفاصل، لم يعد هناك مجال للالتقاء على ما سواها. فكل شيء في الحياة يقوم أولا على أساس العقيدة .. في اعتبار الإسلام .. (?)