اشْتهى أَن يعاود الْحبّ والهوى بَعْدَمَا رأى النَّاس أَنه قد أقلع.

(أسلي الهموم بأمثالها ... وأطوي الْبِلَاد وأقضي الكوالي)

أَي: وأقضي مَا تَأَخّر عَليّ من الْحُقُوق. يُقَال: دين كالئ: إِذا تَأَخّر. أَي: أَقْْضِي الدَّين بوفادةٍ على هَذِه الرَّاحِلَة إِلَى ملك أَو أضْرب فِي الأَرْض لمكسب.

(وَأَجْعَل فقرتها عدَّة ... إِذا خفت بيُوت أمرٍ عضال)

وَهَذَا آخر القصيدة يُقَال: بعير ذُو فقرة: إِذا كَانَ قَوِيا على الرّكُوب. وبيُوت: هُوَ أَمر جَاءَ بياتاً. وعضال: شَدِيد. يَقُول: أجعلها عدَّة إِذا نزل بِي أَمر معضل هربت عَلَيْهَا. وأُميَّة هَذَا هُوَ أُميَّة بن أبي عَائِذ. بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة الْعمريّ. أحد بني عَمْرو بن الْحَارِث بن)

تَمِيم بن سعد بن هُذَيْل. . شَاعِر إسلامي مخضرم على مَا

فِي الْإِصَابَة عَن المرزباني.

وَفِي الأغاني: أَنه من شعراء الدولة الأموية وَأحد مداحهم. لَهُ فِي عبد الْملك بن مَرْوَان وَعبد الْعَزِيز قصائد. وَقد وَفد إِلَى عبد الْعَزِيز بن مَرْوَان بِمصْر وَأنْشد قصيدته الَّتِي أَولهَا: ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015