(قَالَت وفيهَا حيدةٌ وذعر ... عوذٌ بربي مِنْكُم وَحجر)

فَقيل لَهُ: مَا تَقول فِي عبيدك فَقَالَ: هم عبيد قنٌ مَا عاقب اللَّيْل النَّهَار. قَالُوا: فأوص للْفُقَرَاء بِشَيْء. قَالَ: أوصيهم بالإلحاح فِي الْمَسْأَلَة فَإِنَّهَا تجارةٌ لن تبور واست المسؤول أضيق قَالُوا: فَمَا تَقول فِي مَالك قَالَ: للْأُنْثَى من وَلَدي مثلا حَظّ الذّكر. قَالُوا: لَيْسَ هَكَذَا قضى الله. قَالَ: لكني هَكَذَا قضيت. قَالُوا: فَمَا توصي لِلْيَتَامَى قَالَ: كلوا أَمْوَالهم ونيكوا أمهاتهم. قَالُوا: فَهَل شيءٌ تعهد فِيهِ غير هَذَا قَالَ: نعم تحملوني على أتان وتتركوني راكبها حَتَّى أَمُوت فَإِن الْكَرِيم لَا يَمُوت على فرَاشه والأتان مركبٌ لم يمت عَلَيْهِ كريمٌ قطّ. فَحَمَلُوهُ على أتان وَجعلُوا)

يذهبون بِهِ ويجيئون عَلَيْهَا حَتَّى مَاتَ.

وَفِي الْإِصَابَة لِابْنِ حجر: أَنه عَاشَ إِلَى زمن مُعَاوِيَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه.

أنْشد فِيهِ وَهُوَ الشَّاهِد الْخَمْسُونَ بعد الْمِائَة)

وَهُوَ من شَوَاهِد س:

(بِنَا تميماً يكْشف الضباب)

على أَن الْمَنْصُوب على الِاخْتِصَاص رُبمَا كَانَ علما.

أَقُول: تَمِيم هُوَ تَمِيم بن مر بن أد بن طابخة بن الياس بن مُضر. وَهَذَا لَيْسَ مُرَاد الشَّاعِر وَإِنَّمَا مُرَاده الْقَبِيلَة. والضباب: جمع ضَبَابَة وَهُوَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015