مجرور بالفتحة صفة سابعة و)
وَمن عَليّ يكْتب بِالْيَاءِ وَلَيْسَت الكسرة فِي اللَّام كسرة إِعْرَاب أَلا ترى أَنه معرفَة وَلَيْسَ بنكرة.
أَلا ترى أَن مَعْنَاهُ وكويته فَوق نواظره أَو النواظر مِنْهُ فَهُوَ إِذن معرفَة لِأَنَّهُ يُرِيد بِهِ شَيْئا مَخْصُوصًا فَهُوَ إِذن كَقَوْل أَوْس:
(فَملك بالليط الَّذِي تَحت قشره ... كغرقئ بيضٍ كنه القيض من عل)
أَي: من أَعْلَاهُ وَقَالَ الشنفرى:
(إِذا وَردت أصدرتها ثمَّ إِنَّهَا ... تثوب فتأتي من تحيت وَمن عل)
وَإِنَّمَا تعرب عل إِذا كَانَت نكرَة كَقَوْلِهِم فِي النكرَة: من فوقٍ وَمن علٍ إِذا لم
ترد أمرا مَعْلُوما.
فَقَوله: فَوق النواظر من علٍ علٍ مِنْهُ كشج وعمٍ ووزنه فعل وَالْيَاء فِيهِ لَام الْفِعْل والكسرة فِي اللَّام قبلهَا ككسرة الضَّاد من قَاض. فاعرف ذَلِك. وَفِيه عشر لُغَات: أَتَيْته من علٍ وَمن عل وَمن عَليّ وَمن علا وَمن علو وَمن علو وَمن علو وَمن علوٍ وَمن عالٍ وَمن معالٍ.
وَمثله سَوَاء قَول الْعجلِيّ: