ابْن السّكيت: الطود: الْجَبَل المشرف على عَرَفَة ينقاد إِلَى صنعاء يُقَال لَهَا: السراة فأوله سراة ثَقِيف ثمَّ سراة فهم وعدوان ثمَّ الأزد انْتهى.
قَالَ ابْن عبد الْبر فِي مُقَدّمَة الِاسْتِيعَاب: الأزد جرثومة من جراثيم قحطان وافترقت فِيمَا ذكر أَبُو عُبَيْدَة وَغَيره من عُلَمَاء النّسَب على نَحْو سبع وَعشْرين قَبيلَة. . ثمَّ ذكرهَا. . وَيُقَال: لبَعض مِنْهُم: أَزْد السراة وَهُوَ من أَقَامَ مِنْهُم عِنْد جبل السراة.
ولبعض آخر: أَزْد عمان بِضَم الْعين الْمُهْملَة وَتَخْفِيف الْمِيم وَهُوَ بلد على شاطئ الْبَحْر بَين الْبَصْرَة وعدن أضيفوا إِلَيْهِ لسكناهم فِيهِ. ولبعض آخر: أَزْد غَسَّان بِفَتْح الْعين الْمُعْجَمَة وَتَشْديد السِّين الْمُهْملَة وَهُوَ اسْم مَاء بَين زبيد ورمع وهما واديان للأشعريين فَمن شرب مِنْهُ مِنْهُم سمي أَزْد غَسَّان وهم أَربع قبائل وَمن لم يشرب مِنْهُ لَا يُقَال لَهُ ذَلِك قَالَ حسان بن ثَابت رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: وَمِنْهُم من يُقَال لَهُ: أَزْد شنُوءَة على وزن فعولة وَهُوَ اسْم أَبِيهِم سمي بِهِ
لشنآن وَقع بَينهم.
واسْمه الْحَارِث وَقيل: عبد الله بن كَعْب بن مَالك بن نصر ابْن الأزد. قَالَ فِي الصِّحَاح: أَزْد أَبُو حَيّ من الْيمن يُقَال أَزْد شنُوءَة وأزد عمان وأزد السراة. قَالَ النَّجَاشِيّ:
(وَكنت كذي رجلَيْنِ رجلٌ صحيحةٌ ... ورجلٍ بهَا ريب من الْحدثَان)
...