.
(هلا سَأَلت جموع كن ... دة يَوْم ولوا: أَيْن أَيّنَا)
(أَيَّام نضرب هامهم ... ببواترٍ حَتَّى انحنينا))
(وجموع غَسَّان الملو ... ك أتينهم وَقد انطوينا)
(وَاعْلَم بِأَن جيادنا ... آلين لَا يقضين دينا)
(وَلَقَد أبحنا مَا حمي ... ت وَلَا مُبِيح لما حمينا)
وَهَذَا نصف القصيدة.
وَقَوله: إذلالاً مفعول ثَان للتخويف وَهُوَ مصدر أذله الله متعدي ذل الرجل: إِذا ضعف وَهَان. والْحِين بِالْفَتْح الْهَلَاك مصدر حَان. والسراة بِفَتْح السِّين: الْأَشْرَاف جمع سري وَأَصله سروي على وزن فعول من السرو وَهُوَ كرمٌ فِي مُرُوءَة. والمين: مرادف للكذب. والثقاف بِكَسْر الْمُثَلَّثَة: مَا يسوى بِهِ الرماح. والصعدة بِالْفَتْح قَالَ فِي الصِّحَاح: هِيَ الْقَنَاة المستوية تنْبت كَذَلِك لَا تحْتَاج إِلَى تثقيف وَقيل: الرمْح الْقصير ولوى الرجل رَأسه وألوى بِرَأْسِهِ: أماله وَأعْرض. والحقيقة مَا يحِق على الرجل أَن يحميه كالأهل وَالْولد وَالْجَار.
وَقَالَ فِي الصِّحَاح: هَذَا الشَّيْء بَين بَين أَي: بَين الْجيد والرديء. ثمَّ أنْشد هَذَا لبيت وَقَالَ: أَي: يتساقط ضَعِيفا غير مُتَعَدٍّ بِهِ. وَألف بَين