عُثْمَان بن عَفَّان. وَقَوله: دَعَاني الْهوى أود بِضَم الْهمزَة قَالَ الْبكْرِيّ: مَوضِع بِبِلَاد مَازِن. .
وَأنْشد هَذَا الْبَيْت وَقَالَ: الطبسان: كورتان
بخراسان. يَقُول: دَعَاني هواي وتشوقي من ذَلِك الْموضع وأصحابي بالموضع الآخر.
وَقَوله: أجبْت الْهوى يَقُول: لما ذكرت ذَلِك الْموضع استعبرت فَاسْتَحْيَيْت فَتَقَنَّعت بردائي لكَي لَا يرى ذَلِك مني. . قَالَ الشَّاعِر:
(فكائن ترى فِي الْقَوْم من متقنع ... على عِبْرَة كَادَت بهَا الْعين تسفح)
وَقَوله: لَا أَبَا ليا قَالَ القالي: روى أَبَا بِالتَّنْوِينِ وَبِغير تَنْوِين. وَقَوله: لَئِن غالت خُرَاسَان هامتي يُرِيد. أهلكت هامتي. وَقَوله: فَللَّه دري تعجب من نَفسه كَيفَ تغرب عَن وَلَده وَمَاله. قَالَ ابْن أَحْمَر:
(بَان الشَّبَاب وأفنى ضعفه الْعُمر ... لله دري فَأَي الْعَيْش أنْتَظر)
تعجب من نَفسه أَي عَيْش ينْتَظر. وَيُرِيد بالسانحات: الظباء سنحت لَهُ فتطير مِنْهَا. ووراء بِمَعْنى قُدَّام. قَوْله: تفتكي يرْوى تفنكي بالنُّون يُقَال: فنك فِي الشَّيْء: إِذا تَمَادى فِيهِ قَالَ الشَّاعِر:
(ودع لميس وداع الصارم اللاحي ... إِذْ فَنكتَ فِي فسادٍ بعد إصْلَاح)
وَقَوله: تذكرت من يبكي عَليّ يَقُول: كنت أسْتَعْمل السَّيْف وَالرمْح فهما لي خليلان وَأَنا هُنَا غَرِيب فَلَيْسَ أحد يبكي عَليّ غَيرهمَا. والمحبوك: الْفرس الْقوي. وَقَوله: وَلَكِن بِأَكْنَافِ السمينة بِلَفْظ مصغر السمنة وَهُوَ مَوضِع قريب من أود الْمَذْكُور. ومرو: مَدِينَة بخراسان.